تقرير طبي يكشف اسباب وفاة مارادونا الغامضة
تثير تقارير الطب الشرعي حول وفاة الأسطورة الأرجنتينية في كرة القدم، دييغو مارادونا، مزيدًا من الجدل والتساؤلات في دعوى الإهمال الجنائي المقامة ضد ثمانية أطباء قبل شهر من محاكمتهم بتهمة القتل.
أجرى خبير بالطب الشرعي الدراسة بناءً على طلب أحد المتهمين الرئيسيين، جراح أعصاب مارادونا، ليوبولدو لوكي، مما أثار تساؤلات حول دوافع هذا الطلب وتأثيره على القضية.
رفض المتهمون بشدة أي تجاوزات أو مخالفات في التعامل مع مارادونا، مما يجعل القضية أكثر تعقيدًا وجدلاً.
وفاة مارادونا، الذي قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم عام 1986، كانت صدمة كبيرة لمحبي كرة القدم حول العالم، خاصة أنها حدثت أثناء تعافيه من جراحة في الدماغ.
تواجه الأرجنتين فترة حداد واسعة النطاق عقب وفاة مارادونا، إذ داهمت الشكوك والتساؤلات حول ساعاته الأخيرة، مما دفع العائلة إلى طلب تدخل القضاء.
بعد تحقيقات مكثفة، اتهم ممثلو الادعاء الأطباء الثمانية بالقتل، وهو اتهام خطير يهدد بعقوبات قاسية تتراوح بين 8 إلى 25 عامًا من السجن.
تقارير الطب الشرعي المتضاربة، إحداها صادرة عن الطبيب بابلو فيراري، والأخرى من لجنة طبية، تضيف تعقيدًا إضافيًا للقضية وتعمق الجدل حول أسباب وفاة مارادونا.
ينتظر أن تشهد المحاكمة المقبلة تقديم حجج متباينة من الدفاع والادعاء، مما يجعل النتيجة غير محسومة ويترقبها العالم بأسره.
